ما اروع ان يكون الحب خااالص لله ،، وبتصرفات ايجابية بصدق هذا ما نبحث عنه الان في واقعنا وما علينا التقيد به ...

اما آن للحركات الخاطئة ،،التي يسعى ويحاول شبابنا لفت الانتباه بها ان تنتهي ،،، آما آن للحب المنظم الصادق ان يسكن قاوبنا ،،،،، آما آن لنا ان نعي ما يجري من حولنا ،،،، وندرك ان الحب في الله اجمل واعمق

فشبابنا اليوم تائهون بلا اهداف او طموحات يسكن قلوبهم الكدر والضيق الذي يجنونه ويحصدونه من وراء حب التفاه ان صح التعبير ،،،

ما نرى من شبابنا ،، سوى ركض وراء المحبووب ومحاولة لاختلاس النظرات وكم من تصفيف وتنميق للكلمات والعبارات والشغفر المستمر بحديثه وكلماته ومحاولة ارضاءه بجميع الطرق والوساائل الجائزة منها وغير الجائز،،،آما آن لنا ان نمنع نفوسنا من اتباع هواها ،،،

كثيرا ما يتردى صدى هذه الكلمة في اذهاننا ،،، انهم مراهقين ،،وغير ناضجين لم يفهمو بعد كيف تسير الحياة ،،،، حقا نحن هكذا ،،، سالت نفسي وسالتهم تكرار ،،، الم يسر اسامة بن زيد جيوش مؤته وكان يبلغ من العمر 16 عاما لماذاااا،،،

،،،لماذا سكنت افئدتهم الرياء وابتعدوا كل البعد عن الاخلاص لله وحده قد اشتقتنا لكلمة صدق تعبر عن المكنون فقد سام اللسان الكذب ،،،، وهامت العقوول في بحر من التخيلات والاوهام الزائفة ،،، وجرفتهم الحياة بتيارها القوي السريع عن شواطئ الرضى والقرب من الله ونزعت منهم كل المبادى والقيم ....ا

اااخ لك يا دنيا ماذا فعلت بالقلووب اين نحن من ذاك الحب العظيم اين نحن من اسمى وانقى العلاقات على وجه الارض كااافه اين نحن من الاخوة والحب في الله ثقوا يا احباب انه مهما طااال حب التفاه فهو زااائل لا محاله ولابد له يوما ان يهوي في مقبرة النسياان........