اهداء الى كل معلمة ....
رسالة إليكِ معلمتي نعم لكِ أنتِ وحدكِ ..
إلى الزهرة التي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، وتأخذ دورها في الحياة، إلى من لا تنسى أبدا، ولن أنسى في يوم من الأيام أفاضلها ، فكيف أنسى لون الحبر والطباشير على يديها .. !! ..
أستاذتي الكريمة .. أرفع كل معاني التـقدير والشكر لك .
عِشنا معكِ أروع اللحظات
تشوّقنا لأرق وأعذب الهمسات
تاقت قلوبنا شغفاً بمحبتكِ
وتعلّقت أرواحنا إئتلافاً بروحكِ
إمتزجت ذواتنا لتكون ذاتاً واحدة ونفساً واحدة في أجساد مُتفرِّقة
لكم أحببنا ؟؟
مكانة خاصة
و يبقى لكم في كل شئ بقايا ،، حتى في أعماق الحنايا
كأنتِ ومازالتِ وستظلين ذلك الوهج الذي يسطع في فضاء الكيان حينما يحدوني الحنين إلى ذكرى سكنت الجنان
محبتي ،، بل غذاء روحي ونبض فؤادي
يالحماقتي ؟؟؟!!!!
تعلّقت بحبكِ ، وأنا أعلم بأن الفراق سيأتي لينغِّص سرور أيامي
نسجت أحلامي بكِ
وبنيت طموحاتي بكِ
وإستكنت إلى واقعي لأعيش يقظتي بكِ
كم تمنّيت لو أن الله يجمعنا في يومٍ ما ؛ لأُنيخ مطاياي وأحطّ رحالي وأطرق أبواب محبتكِ
ستُفتح لي ؟؟!!! أجل ستُفتح وسأستريح في رحابكِ
فلكم أنا بشوق للعيش في رحابكِ الطاهر
أعشق العيش في أكناف محبتكِ
كثيرة هي أحلامي،، بعيدة طموحاتي،
لكن هل ياتُرى استطيع تحقيقها ؟؟!!!
هل ساصِلُ إليها رغم بُعدِها ؟؟!!!
هل ستتحقق تلك الأماني والآمال ؟؟!!!
أسئلة كثيرة ،،
لن نُدرك أحلامنا التي نسجناها
لن نفي بتلك العهود التي قطعناها
لن ندفع ثمن دموعٍ ذرفناها
لالشئ سوى أن وقت ذهابكِ حان
أدركنا ظلامه
غرِقنا في غياهبه
تُهنا في طُرُقاتِه
خُضنا عباب آهاته وآلامِه
هاهي دموعي تغرّقني
وزفراتي تحرقني
وعبراتي تخنقني
تتعثّر كلماتي على أعتاب شفتاي
تختنق عباراتي بين أسطر صفحاتي
يعتصر قلمي حُزناً ليُدوّن لحظات فراقكِ بقطرات من دمي
آآآآآآآآآآهٍ وألف آآآآآآآآه
آآآآهٍ على تلك الأيام ..
أما آن لكِ أن ترحلي عن مُخيّلتي ؟؟؟!!!
أما آن الأوان لتتركيني جُثّة هامدة تصارع بقلب حزين كسير مكلوم ؟؟؟!!!
مابالكِ ياروائع اللحظات تنهشي ذاكرتي في كُلّ حين ؟؟؟!!
مالذي دهاك ياذلك الطيف الحنون تخالج فؤادي فتحوّله إلى أشلاء من ألم فراقها ؟؟؟!!!
أما آن الأوان لتُسدِلي ستار رأفتكِ بذلك القلب الذاوي ،، والإبتسامة الذابلة ؟؟!!
ياليتكِ تعلمين بأن فراقكِ كفراق الروح للجسد
فراقكِ!!! وما أدراكم ما فراقكِ ؟؟؟؟!!!!
فراقكِ سيجعلني كدُمية آدمية تتقاذفها الأيام كيفما تشاء
ساكون رهينة الذكر والذكرى
فهي على ألم الفراق لا تقوى
لكن قدّر الله وماشاء فعل
وإن لم يشأ سبحانه أن يجمعنا في هذه الدُنيا الفانية
أسأله جلّ في علاه أن يجمعنا في جنّة قطوفها دانية
اللهم آمين ،،
سأظلّ أذكركِ ؛ لأنني والله أحبــــــكِ
مربيتي الفاضلة :
كم أتيتكِ والهم قد أقلقني, والحزن قد أهلكني, فما هو إلا أن جاذبتكِ أطراف الحديث,
حتى تبدد الهم , واندثر الحزن , وأشرقت النفس بفضل ربها ثم بفضلكِ .
مربيتي الفاضلة :
كم كنت أود أن أبث لكِ كل ما في جعبتي من محبة
ولكن اختلطت مني المشاعر, وانهمرت من عيني الدموع ,
فبارك الله فيكِ وجزاكِ عني كل خير.