قال علية الصلاة والسلام : { من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً }
يستحب ان يكثر في يومها وليلتها من قراءة القرآن والأذكار
والدعوات ، والصلاة على الرسول "صلى الله عليه وسلم" ، ويقرأ سورة الكهف في يومها.
قال الشافعي رحمه الله في كتاب الأم: وأستحب قراءتها أيضاً في ليلة الجمعة.
روينا في صحيح البخاري ومسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ذكر يوم الجمعة فقال:
(فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي ليسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه )).
أما قراءة سورة الكهف يوم الجمعة هدفها العصمه من الفتن والعصمه من الفتن
تستلزم الدعوة إلى الله الذي يدعونا للحركة واعمل وعدم الخمول والسكون
لأن الفتنه تكون ايسر مع الساكنين لذلك طلب منا الرسول ان نقرا سورة الكهف
في يوم الجمعة يوم إجازتنا كدعوة للحركة من بداية الأسبوع.
حكمه الله في القرآن لا تنتهي سبحانه وتعالى.
الدعاء الذي ورد في سورة الكهف هو:
ربَناَ آتِينَا من لدُنكَ رحمةً وهيئْ لناَ من أمرِنا رشدًا.....آيه رقم (10)
وروينا في كتاب ابن السني ، عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي " صلى الله عليه
وسلم "قال:((من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم وأتوب إليه ،ثلاث مرات ، غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)).
ويستحب الإكثار من الدعاء في يوم الجمعة ، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس
رجاء مصادفة ساعة الإجابة ، فقد اختلف فيها أقوال كثيرة ، فقيل :
هي بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس
وقيل: بعد الزوال ،وقيل: بعد العصر، وقيل غير ذلك.
والصحيح بل الصواب الذي لا يجوز غيره: ما ثبت في صحيح مسلم
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، عن الرسول الله
أنها مابين جلوس الإمام على المنبر إلى أن يسلم من الصلاة. والله أعلم
يستحب الإكثار من ذكر الله تعالى بعد صلاة الجمعة
:lol!: