أسرار الهرمونات النباتية

نحن نعرف أن الهرمونات عبارة عن مواد حيوية تفرزها غدد فى الجسم، مثل هرمون الأنسولين أو هرمون النمو وغيرهما الكثير.

لكن سؤالا مهما هو: هل توجد فى اعالم النبات هرمونات تساعد على النمو والازهار؟
يقول العلماء:
أن الهرمونات تقوم بوظيفة رائعة للنبات، فهى تكسب الأنواع المختلفة ألونها وحجمها، وهى التى تقوم بتحديد موعد ظهور الأوراق والثمار لتسهل عملية الجنى.
هناك مئات الأنواع من الهرمونات النباتية، وهى تشبه هرمونات الانسان فى عملية تنظيم النمو والتكاثر والنضج. فى كل نوع من أنواع النبات تقوم الهرمونات بوظائف شديدة الغرابة، ذلك أن هناك تقسيما للعمل، كل نوع من الهرمونات يقوم بوظيفة محددة لا يتجاوزها.

فهناك مجموعة من الهرمونات تقوم بوظيفة نمو الجذور، ومجموعة ثانية تعمل على تساقط الثمار بعد نضجها، وثالثة تساعد على مكافحة الحشرات، وغير ذلك الكثير من الوظائف.

تبين أن أحد الهرمونات الصناعية ساعد على انتاج تفاح أكبر بنسبة12% عن مثيله الطبيعى، كما توصل العلماء الى أن أحد الهرمونات النباتية واسمه (الايثلين) تنتجه

الفاكهة عندما تبدأ فى النضج، فاذا نضجت حبة فاكهة أسرع من غيرها، فان هذا الهرمون الذى ينطلق منها يسرع بانضاج غيرها، لأنه يدفعها الى الاسراع بانتاج هرمونها الخاص.

استفاد العلماء من هذه الحقيقة، اذ أصبح الهرمون الصناعى وسيلة مدهشة للاسراع بنمو ونضج الفاكهة، بل وضمان ازدهارها فى وقت واحد، وان كان الاسراف فى استخدام هذه الهرمونات يؤدى الى انتاج ثمار كبيرة الحجم، بلا طعم حقيقى أو فائدة.

دمتي بخير